الأحد، 31 يناير 2010

منتخب مصر...شكرا..








بداية..ألف مبرووووووووووووك للمنتخب المصري الذي أسعد الملايين..

وأود أن أقول أنه رغم صعوبة المباراه ، وقلة الفرص ، والمناوشات السريعه من المنتخب الغاني ، كنت أجلس في تمام الاطمئنان إلى أن الكأس لنا ، ولا أدري لماذا ، فالطبيعي - بالنسبة لي - أن أكون في قمة القلق والإثاره مع كل كره ، اليوم لم يحدث ذلك ، شعرت بثقة طاغيه في لاعبينا ، ربما لا أبالغ لو قلت أنني من فرط الثقه قلّ عندي الشعور بحلاوة المباراه ، وبفرحة النصر ، وكأنني كنت أشاهد مبارة مسجله أعلم نتيجتها مسبقا..!!!

حين أفكر في ذلك ، أجد أنني لم أثق يوما بما هو مصري ، فموروث لدينا أن كل ما هو مصري فهو رديء (عقدة الخواجه) ، لا المصنوعات المصريه كمصنوعات "بلاد بره" ، ولا الطرق المصريه كطرق "بلاد بره" ، وحتى الديموقراطيه المصريه هي ديموقراطيه من نوع خاص وليست - ككل ما هو مصري - "زي بلاد بره"..!!

طوال عمري تعلمت - أو عُــلِّـــــمــْــتُ - أن أشك بكفاءتنا في أي شيء وكل شيء ، وفي أيام قليله تعلمت أن أثق ، بل أن أفرط في الثقه في شيء - إن جاز التعبير - مصري..!!

ربما لثقتهم بأنفسهم ، أجبرونا أن نثق بهم ، أو ربما لأنهم أهل لأن نثق بهم ، أهل لأن نحترمهم لأنهم فعلا محترمون ، مصلون ، يشكرون الله ويسجدون بعد كل فوز ، هم حقا من طراز فريد ، فلا أعلم فريقا يكون معسكره أشبه بالمعتكف ، صلاة ودعاء وقراءة قرآن ، وأخوة ومحبة وكأنهم إخوة أشقاء ، ليس المهم من يحرز ، ليس المهم من يسدد الكره ، ليس حتى مهمًا من يلعب ، المهم هو المصلحة العامه ، وأن تربح مصر في النهايه ، ولأنهم تغيروا تغيرت نظرتنا لهم ، لأنهم مختلفون اختلف شعورنا بهم..!!

في أزمة مصر والجزائر فكرت أكثر من مره أن أكتب ، لكني في كل مره كنت أجد حلقة مفقوده ، لم أقتنع بأن هذه هي النهاية ، فقد تعودنا النهايات السعيده ، وكنت موقنا أن العرض مازال مستمرا ، وأن نهاية مختلفه - تعجبني - سوف تأتي ، وها قد أتت..!!!

ربما لهذا فرحتنا عارمة هذه المره ، ربما شعرنا بأن كرامتنا ردت إلينا على طبق من ذهب ، بعد مباراة الجزائر ، لأول مره أشعر أني غير مهتم بالكأس ، المهم أننا هزمنا الجزائر ، والأهم أنهم هم أنفسهم أثبتوا لكل من شاهد المباراه أنهم فريق من الهمج ، يلعبون الكرة بقوانين المصارعة الحره ، وحين يجدون حكما يحكم المبارة بقوانينها الحقيقية يثورون ، ويسبون ، ويقولون بأن الحكم مرتش ٍ..!!!!

أخيرا ، البعض يجد أن كرة القدم لا تستحق كل هذا الإحتفال ، ولم تكن تستحق كل ما حدث في أزمة مباراة السودان مع الجزائر ، هي في النهاية مجرد لعبه ، لكنها بالنسبة للكثيرين - وأنا منهم - مصدر للمتعه ، للتسليه ، والأهم أنها تجعلني أزداد فخرا بأني مصري ، تجعلني أشعر أننا تفوقنا في شيء - أيا كان هذا الشيء - ، وتجعلني أثق في أن المصري وقت الشده يستطيع أن يصنع نجاحا مهما كانت الظروف ، كرة القدم المصريه الآن هي مثال ناجح لحسن الإداره ، والإيمان بالله ، والثقة بالنفس وبالقدره على صنع النجاح ، مثال للإلتزام ، والكفاح ، وبذل الجهد والعرق لأجل المصلحة العامة قبل الخاصه ، مثال للإخلاص في العمل من أجل نجاح جماعي ، مثال أتمنى أن يكتمل يوما في كل ما هو مصري ، حينها ستكون مصر أم الدنيا بحق..

لهذا ، منتخب مصر ، شكرا..




12 هاه..إيه رأيك؟:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخى الكورة زى ما حضرتك ذكرت مصدر للتسلية
وما حدث فى كاس افريقيا شئ مفرح ومفرح جدا لكنى كنت اتمنى ان يكون هنا فى مصر نهضة فى عدة مجالات ليس فقط وقت الزنقة او الشدة او لحفظ ماء الوجه !!
اتمنى ان نرتقى فى كل المجالات

لكن هذا لا يمنع ابدا انى سعدت بالكاس
ومبروك لمصر
 
انت فين كل دة
دة انت اتاخرت اوى
دة احنا لعبنا انجلتر وخسرنا
منتخب مصر...سلفنى شكراااااا
 
شكرا على المدونة
 
شكرا على المدونة
 
المدونة رائعة شكرا لك ..
 
شكرا على المدونة الرائعة
 
شكرا على المدونة
 
المدونة رائعة :) ,بالتوفيق دائما
 
السلام عليكم

أولا عذرا على التأخير وإهمالي للمدونه

ثانيا

شكرا جزيلا لكل الناس اللي ردت

منورين :)
 
السلام عليكم

هى المدونة حالها متشقلب كده ليه؟؟

عموما..

مشكور زيارتك ليا

ومش عارف اقرا عندك اى حاجة

شوف المدونة بتاعتك متلخبطة كده ليه..؟؟

دمت فى حفظ الله
 
واحد من البلد دي

بيتهيألي أول حد يقولي إن المدونه متلخبطه

عموما افتحها بالفايرفوكس وجرب

إن شاء الله هتبقى فل

منورني على كل حال

ويا رب المره الجايه تعرف تقرأ حاجه
 
اشكرك على هذة المدونة الرائعة
 

إرسال تعليق