الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

عشرين عشره..!!


لم أكن يوما ممن يكتبون مذكراتهم ، رغم استحساني للفكرة كثيرا ، فكم هو جميل أن تدون حياتك يوما يوما ، كم هو ممتع أن تسترجع مشهدا كان محي تماما من ذاكرتك ، أن ترى رأي العين أشخاصا تاهوا في زحام العمر ، أن تستعيد صباك ، وتزيح تلك التجاعيد التي غيرت وجهك ، أن تزيحها ولو كحلم يقظه ، وربما تبسمك يقهر بعضا منها حقا ، ربما أفكر يوما في كتابة مذكراتي.

كعادتي ، لم أدون العام العاشر بعد الألف الثانية من الميلاد كما لم أدون ما قبله ، إلا أنني أتذكر معظمه جيدا ، هو عام فارق في حياتي ، وقليلة هي تلك الأعوام الفارقة في حياتي..

تخرجت أخيرا ، تفوقت على نفسي أخيرا ، تحديتها وربحت التحدي بجدارة والحمد لله ، قد كنت من عامي الأول في الكليه من هواة التأجيل ، حتى فوجئت في عامي الأخير بالكليه أن عندي مواد سنتين من أصعب سنوات الكليه ، باطنه...أطفال...جراحه...نساء وتوليد ، ذاكرت ونجحت ، ورغم أن تقديري في العامين هو "جيد" إلا أن ذلك نسبة إلى ما قبله يعد تفوقا كبيرا ، وانتصارا على نفسي الأمارة بالسوء.. :)

عملت أيضا ، بداية عملي كانت بمستشفى خاص بالزقازيق ، ربما هي الوظيفة الأقل شأنا التي يعملها طبيب قط ، هي مجرد وظيفة إداريه بحته ، "تليفونيست"... هكذا أراها ، فغاية عملك أن تكون حلقة الوصل بين المرضى والأطباء المعالجين لهم....
- أنــــــــا : ألو ، أيوه يا افندم مع حضرتك فلان الفلاني من مستشفى كذا ، حالة سيادتك عندها مغص ، حضرتك شايف إيه؟!!!
- الدكتور : إديله يا ابني أمبول بسكوبان...تيت..تيت..تيت
شعرت بكثير من قلة القيمه ، وقد علمني والدي - رحمه الله - عندما أفكر في أمر ما ، أن أجعل المال هو آخر جوانب التفكير في الموضوع ، تركت الوظيفة بعد شهر واحد..!!!

صديق لي له ابنة عم تعمل موظفه بمستشفى السلام التخصصي ، عرضَت عليه أن توفر لنا فرصة لنتدرب هناك ، المستشفى رائعه ، وانتظام العمل هناك رائع ، استفدت كثيرا ، وما أن رآنا مدير الإستقبال حتى عرض علينا العمل بمستوصف خاص لديه ، وافق محمد على الفور..
- أنـــــا : يا محمد أنا لسه ماعرفش أسماء الأدويه..
- محمد : ملكش دعوه أنا هاعلمك كل حاجه..
محمد تدرب في عدة مستشفيات قبل مستشفى السلام ، وعمل كمدير صيدليه لمدة ثلاث سنوات ، له خبرة تفوق سنه ومرحلته الدراسية كثيرا ، عملنا معا ، كان الأجر زهيدا جدا ، بالكاد يكفي الطعام والمواصلات ، في شهرنا الأول ، كان محمد يقوم بكل العمل ، ويعلمني أيضا ، ومع ذلك أصر أن نقتسم المال سويا ، رفضت كثيرا ، لكنه ربط بقاءنا في العمل بأن نقتسم المال ، وافقت على مضض ، تعلمت الكثير من محمد حياتيا وعلميا ، أحمد الله أن رزقني به ، أدام الله ودنا.

دخل إلى حياتنا الشيخ محمود ، شاب يصغرني - سنا - بعامين ، لكنه يكبرني - دينا وخلقا وفقها - بمئات السنوات ، تأثيره الأكبر كان على أخـَوَيَّ الأصغرين إسلام وأحمد ، قبل أن يتعرفا عليه كانا شابين كباقي الشباب ، مدرسة بالصباح ، دروس ، تلفاز ، إنترنت ، لعب كره ، ثم أضف إلى ذلك بعض صلاة وبعض قرآن ، وبعد أن عرفاه - أو عرفهما - تبدل الترتيب تماما..صلاة..قرآن..دراسه..ثم أضف بعد ذلك ما تشاء - أو لا تضف - ، الآن هما يؤمان الناس بالصلاه ، أوشكا على ختم القرآن الكريم حفظا ، كم كنت أحزن أن أحدنا لم يكن ولدا صالحا يدعو لوالده ، وها قد صار له ولدان - أحسبهما - صالحيـْن ولا أزكي على الله أحدا ، ولكم أستحي منهما ومن الله عندما أجلس لأشاهد فيلما وأجدها يغضان البصر عنه خوفا من الله عز وجل ، جزى الله الشيخ محمود عنهما خير الجزاء وبارك فيهما وثبتهما على الإيمان.

عدت إلى الإهتمام بالتدوين ثانية ، وعدت إلى الكتابة بمنتدى الفردوس الذي هجرته طويلا ، ولكم يسعدني ذلك ، فكم هو جميل أن يكون لك أصدقاء لم ترهم قط ، تحبهم ويحبونك دون هدف أو غايه ، يحبون شخصيتك وأفكارك وثقافتك ، ولا يعنيهم من أنت ، قدر ما يعنيهم ما أنت عليه ، هي صداقة أفكار وثقافات وعقول ، صداقة من نوع مختلف..ومميز.

ختام العام مسك ، رغم مروري بشدة جعلتني أعتقد أن العام أبى أن يمر إلا بعد أن يضايقني ، لكنه لم يفلح :) ، فقد بينت لي تلك الشدة كثيرا مما لم أكن أراه ، بينت لي من هو صديقي الحقيقي ، الصديق الذي يظهر وقت الضيق ، ليحمل الهموم عنك حملا ، ربما هي المرة الأولى منذ وفاة والدي التي أشعر فيها أنه لم يمت ، وجدت حولي من يقف بظهري ، يقيمه قبل أن ينحني ، يدافع عني مثل أبي تماما ، يقول عني ما كان أبي ليقوله لو كان بيننا ، وجدت من آثرني على نفسه وولده ، وساندني إلى حد لم أتوقعه منه ، ولم أنتظره ، ولم يخطر ببالي أن أطلبه ، الحمد لله أن لي مثل هؤلاء ، بارك الله فيهم وجزاهم عني وعن إخوتي خير الجزاء.

تعادل الأهلي والزمالك يرضيني شخصيا ، أرى أنه تعادل بطعم الفوز للأهلي ، وأرى - بخلاف نقاد كثيرين - أن الأهلي (بهدل الزمالك) ، وأن الأهلي ربح من المبارة ما لم يربحه طوال الدوري ، تكفينا عودة الروح ، وعودة كل لاعب إلى مستواه ، وإن شاء الله الدوري للأهلي ، وليس لإبراهيم حسن كما كان يشير ، كابتن زيزو...شكرا.

أخيرا.. وداعا 2010 أحببتك حقا ، الحمد لله حمدا كثيرا

وأهلا 2011 ، أسأل الله أن يبارك فيك ويصلح حالك

اللهم آمين

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

عاوز أتجوز..!!


أخيرا..انتهيت من دراستي ، وبدأت مرحلة جديدة في حياتي ، مرحلة العمل ، وبدأت أفكر في أن أكمل نصف ديني ..(علام واتعلمنا..شغل واشتغلنا..يبقى مش فاضل غير الجوااااااااز)..هكذا بدأت أفكر ، أو هكذا هو الطبيعي ، أو هكذا هي سنة الحياه ، وبما أنها كذلك ، وبما أن الزواج أمر حتمي - للأسوياء - ولابد منه ، فلابد إذا للزواج من زوج - اللي هو أنا - وزوجه.

وبما أن الزوج - اللي هو حضرتي - موجود بالفعل حي يرزق يعيش ويتعايش ، وبما أنه - اللي هو حضرتي برضه - طوال عمره مستقيم و راجل دغوري ، فهو إلى الآن غير مرتبط - لا رسميا ولا عاطفيا - بأية أنثى على وجه البسيطه ، وجعلني ذلك أفتح المجال لخيالي في تخيل تلك التي تصلح أن تكون لي زوجة ولأولادي أما ، احترت قليلا - أو كثيرا - ثم بدأت في اشتراط صفاتها بكثير من الطمع - مهو مش أصوم أصوم وافطر على بصله - ووجدتني أسرد قائمة متخمة بصفات قلما تجتمع في امرأة واحده ، ثم أشطب هذا ، وأمسح ذاك ، وأبدل وأعدل ، حتى لأني لم أعد أتبين القائمة من كثرة الشطب والتعديل.

----------------------------------

* متدينه : آه متدينه ، بس مش متشدده يعني ، مش كل حاجه عندها حرام وبدعه وضلاله ، وبرضه مش فاتحاها ع البحري وكل حاجه عندها حلال ، وبرضه متدينه جوه وبره ، مش بره بس في اللبس ، ومش جوه بس وتقول ربنا رب قلوب ، تاخد بإيدي إلى صراط الله المستقيم ، تساعدني على الإلتزام الديني الحقيقي ، مش الظاهري ، تربي ولادي تربيه دينيه سليمه ، فيكونوا "ولد صالح يدعو له"

* على خلق : طبعا لازم ، مهو مينفعش تكون متدينه وسيئة الخلق يعني ، يعني تبقى عارفه كويس ان "الدين المعامله" ، طب بمناسبة الخلق ، هو ينفع أتجوز واحده كانت بتعرف ولاد ؟!! طب ينفع يبقى لبسها مش شرعي؟!! طب لو بتكلم ولاد بحجة الزماله ؟؟ أو لبسها خارج شويه صغيرين ؟؟؟ وطب لو بتعمل ده كله عن غير فهم؟؟؟ بصوا...مينفعش..فيه حاجات لا يمكن أبدا أتنازل عنها في البنت اللي هارتبط بيها.

* الحياء : يا سلام ، أحب أوي أوي البنت اللي عندها حياء ، بس مش الخجل اللي يخليها تفرط في حقها ، أو متعرفش تدافع عن نفسها وتقول بتكسف ، لأ الحياء اللي بيخليها رقيبه على نفسها ، ومبتتصرفش غلط عشان عندها حياء مني ومن ربنا ، وحياء انها تقابلني أو تقابل ربنا وهي غلطانه ، مش هابقى محتاج مثلا أنزل معاها وهي بتشتري لبس ، لأنها لوحدها هتشتري لبس شرعي ، لأن حياءها هيمنعها من التبرج ، مش هاحتاج أقولها تعامل زمايلها في الشغل ازاي ؟؟ ، أو تعامل أهلي ازاي ، مش هاراقب تصرفاتها لأن هي بتراقب نفسها..

* العقلانيه : الست العاقله دي نعمه ، وربنا يحفظنا من الست الشعنونه المجنونه ، ممكن بكل سهوله تجنن الراجل..

* متعلمه مثقفه : وماقصدش الشهاده اللي معلقاها ع الحيطه ، ياما ناس معاها شهادات وكأنهم مش متعلمين..

* النضج : تبقى عارفه يعني إيه جوااز ، وفاهمه إنه رحلة كفاح مش مصيف ، وانه انتقال من مرحلة الراحه والإسترخاء واللا مسئوليه إلى مرحلة الجد والتعب والمسئوليه وتأدية رساله في الحياه ، وإنجاب أبناء قادرين على العطاء ، والارتقاء بالوطن ، وتبقى فاهمه إن القفه أم ودنين يشيلوها اتنين ، لو يوم هي تعبت من المشي والشيل ممكن أشيل من نصيبها شويه ، أو أشيله كله على حسب تعبها ، لكن في نفس الوقت لو أنا تعبت لازم تشيل مكاني شويه..

* الرضا والقناعه : بحق وحقيقي مش كلام ، أصل يا بنت الحلال أنا محيلتيش غير مرتبي ، آه ليا دخل تاني ، بس لنفرض إن الدخل التاني ده وقف لسبب ما ، تعبت مثلا ، أو حتى بدون سبب رزقي كده ، ساعتها نفسي تمشي البيت بالمرتب وانتي راضيه ومبسوطه ، مش وانتي زهقانه مني ومن عيشتي الهباب..

* الإجتماعيه وصلة الرحم : نفسي في واحده تقربني أكتر من أهلي واصحابي ، متبقاش زي البنات اللي بتبقى عاوزه الراجل بطوله ، من غير لا أهل ولا قرايب ولا اصحاب ولا حبايب غيرها ، وكأنه سقط عليها من السماء ، لا أم ولدته ولا أب صرف عليه دم قلبه لحد ما بأى فارس أحلامها

* روحها حلوه : فيها ناس أول ما يتكلموا معاك تحبهم وترتاحلهم ، نبرة صوتهم بتدخل القلب على طول ، لا فيها حقد ولا كدب ولا خبث ، من نقاءها تلاقيها عششت جواك ، اخترقتك ، وأثرت فيك تأثير أكبر من حجمها بكتير..

* بنت ناس طيبين : أكيد البيت له نصيب الأسد في التأثير على الشخصبه ، وإذا كان الأهل كويسين وأحسنوا التربيه فغالبا سيكون الأبناء كويسين (إقلب القدره على فمها تطلع البنت لأمها) ، وعشان برضه لو حصلت مشكله في يوم وراحت اشتكتني لأبوها يحكم عقله ، مش يسمع لبنته وخلاص ، وإن كنت أنا من أنصار ألا تخرج المشكلات الزوجيه بره عتبة البيت ، أيا كان حجمها ، إلا بأى إذا استعصى علينا أنا وهي حلها

* هادئه ، مرحه ، تجيد الاستماع أكثر مما تجيد التحدث (صعبه دي) ، قابله للإقتناع بالرأي الآخر ، وقابله للنقاش ، تحتويني حين انفعالي..

* متكونش أطول مني ، ولا تكون تخينه ، فيما عدا ذلك لا اشتراطات شكليه معينه ، المهم أن أراها أنا جميله ، وأن تتقبلها عيني من أول نظره

----------------------------------

انتهت القائمه ، كانت أطول كثيرا من ذلك ، لكنها صارت هكذا بعد القص والتهذيب والإختزال ، ألم أقل لكم أنها صفات قلما تجتمع في امرأه؟؟
وإن حدث واجتمعت فلماذا تقبل من هي بتلك الصفات أن تتزوج بي؟؟؟ ماذا لدي أنا لأقدمه لها؟؟ هي تستحق أفضل مني بكثير ، المهم أني لن أيأس وسأواصل البحث ، وربما أجدها ، وربما تقبل بي زوجا إذا كان حقا كما يقولون "مراية الحب عميا"


((أكتب(ي) صفات فتاة( فتى) أحلامك ، ربما تتفق أو تختلف معي ، فللناس فيما يعشقون مذاهب))

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

بيسألوا إيه السبب..!!

(باللهجه الصعيديه)


بيسألوني يا أمي ليه..

إحنا كده

زي الملايكه طيبين

وازاي ابونا يموت

وسنين علينا تفوت

واحنا كده ف نفس الطريق ماشيين؟؟!!

فين الغرابه في الطيابه؟؟!!

والا لزمن نبقى كيف حبة ديابه..

ف وسط غابه..

مسعورين؟؟!!!

***

مكنش ينفع

تبقي إنتي أمنا..

ويقل فينا الحس

أو نغير دمنا..

أو يوم ضميرنا يخس

مكنش ينفع إننا نهجر براحك..

أو مزاحك..

أو مساكي أو صباحك

أو عنيكي السهرانين

أو دموع الفرح منك..

لما تروي فرحنا..

ويكبر لحد الشمس

والا حزنك لما نحزن..

والدموع واقفه بعينك..

قوم تمس القلب مس

مين هيفضل وانتي جنبه..

يوم حزين؟!!

***

مكنش ينفع

تبقي زهره..

ريحها زي المسك

جمالها فيها

آسر الدنيا وماليها

ونبقى إحنا زي شوكك

مكنش ينفع

يبقى قلبك لو يدق..

صوت يحق الحق حق

ونبقى إحنا صوت شكوكك

مكنش ينفع تبقي شمس منوره..

طول الزمن

ومنتوجدش إحنا شروقك

مكنش ينفع

نبقى غير ليكي وفداكي

أصل إيه الدنيا يا امّا..

غير رضاكي؟!!

أصل فين الجنه تبقى..

غير حداكي؟!!

فمكنش ينفع غير نكون

سندك وعونك

حته منك..

زي دمك بين عروقك

مكنش ينفع تبقي جنه..

واحنا نسعى لاجل نار

ولاكانش ينفع نبقى ليل..

وانتي النهار

فداكي دمي وروحي يا اما..

ويبقى ده أبسط حقوقك

***

مكنش ينفع

نترك العهد القديم

ونسيب طريقنا المستقيم

نقلع هدومنا وننكشف

وتوب أبونا اللي ساترنا

مكنش ينفع نختلف

جدي زمان قال كلمتين

لما قالوله ابنك ضناك..

مبقاش معاك

جدي زعق يادي القرف

جاب مصحفه وعليه حلف

قال ابني ده باب الدار

مهما انفتح أو دار

لزمن يرد مكانه

هروبه مش بإمكانه

ملوش مكان تاني

مهما انحرف

ومهما أنكر سكته..

وأصله وفصله وقصته..

راح يعترف!!!

طبعا أكيد راح يعترف..

مين ده العبيط؟!!

اللي يضيع حب أكبر م الحياه..

أكبر من الروح اللي فيه..

حب مش عارف ده يطلع زي إيه

وحنان لا يمكن يتوصف..!!

الأحد، 31 أكتوبر 2010

الفرح..!!



لا أدري لماذا أحيانا ننحي مبادئنا جانبا ، نتخطاها لنفعل شيئا نريده ، ثم بعد أن ننتهي لا نجد أدنى حرج في أن نعود - أو ندعي العودة - إليها كأن شيئا لم يكن ، كأنها كقطع ملابسنا التي نرتديها أحيانا ونهملها أحيانا أخرى ، ولا يحق لأحد أن يعترض أو ينتقد وإلا اتهمناه بالرجعية والمحدودية ، وقلنا بكل بساطه : "ده يوم في العمر وعاوزين نفرح" .

ما أعرفه أنا وأقتنع به ، أن الفرح بالقلب ، ومهما كانت وسيلتي للتعبير عن مدى فرحي ، فلن يقلل أو يزيد ذلك من الفرح شيئا ، إني أفرح بقدر الحدث ، لابقدر تعبيري عن فرحتي ، فلماذا إذا أتمادى في مظاهر الإحتفال ، لأخرج عن حدود الأدب والتقاليد (الله يرحمها) والشرع أيضا..!!

كنت في فرح إحدى قريباتي بالإسماعيليه ، ومن قبله بفرح أحد أصدقائي بالشرقيه ، الفرحان مكرران تماما ، ما حدث بالشرقيه حدث بالإسماعيليه ، رغم أني اعتقدت أن ما حدث بالفرح الأول هو استثناء ، لم أكن أعلم أننا ( تطورنا ) إلى هذا الحد..!!

الكل يرقص ، رجالا ونساءا ، شبابا وشابات ، وأطفالا بالكاد يعرفون المشي..يرقصون أيضا ، والغريب أن كل من رقص يدعي أنه من أسرة (محافظه) ، البنات - ما شاء الله - كلهن محجبات ، لا يرتدين البنطال أبدا لأنه (عيب) ، لا يضعن (المكياج) لأنه أيضا (عيب وحرام) ، لكن في مناسبة كهذه لا بد من "شوية هز وسط" لأن "الشيء لزوم الشيء" وكيف يصبح فرحا دون رقص؟!!..تناقض عجيب جدا أستغربه كثيرا..!!

يبدو أنني حقا أصبحت رجعيا أو موضه قديمه أو "محبكها زياده عن اللزوم" ، ويبدو أيضا أني كما قال لي البعض اللي زيي خلصوا من زمان ، إحدى البنات ممن رقصن طيلة الليل من أسرة صعيديه ، أبوها يضيق عليها كثيرا ، البنطلون ممنوع..المكياج ممنوع..الخروج من البيت بعد المدرسه ممنوع..الخروج بمفردها أصلا ممنوع..تخيلوا أنه منعها من أحد الدروس لأنه متأخر قليلا وتعود منه "قريب المغرب"...الراجل حمش بصراحه..ولما رأى ابنته ترقص في الفرح ، يلتف حولها شباب أقل ما يقال عنهم أنهم "غير مريحين" ، وجدته قام من مكانه ، قطع الصفوف في عجاله ، استأذن هذا وذاك ليمر ، ثم.. ما أن وصلها حتى ابتسم وأخذ يصفق لها في حراره..!!!

وآخر صعيدي أيضا ، أخذ طيلة الليل يرقص مع ابنته ، يعلمها فنون الرقص التي يجيدها أكثر من "الحاجه دينا" ، ما أن تخطئ في حركة ما حتى يعيدها عليها مرات حتى تتقنها ، نعم الأب هو ، نعم القدوه ، لا أتخيل أصلا كيف يستطيع أب كهذا أن يقول لابنته هذا عيب أو هذا حرام؟؟!! ، أصلا كيف لهذا أن يقف عند حدود العيب والحرام؟؟!!

في فرح الشرقيه ، العريس طبيب ، العروس محاميه ، والد العريس ووالدته مدرسا ثانوي ، والد العروس مستشار ، أي أنها عائله مثقفه ومحترمه ، ولا أقلل أبدا - حتى بعد ما حدث بالفرح - من احترامي لهم جميعا ، العريس أحد أعز أصدقائي ، وربما لو طفت الدنيا لسنوات لن أجد صديقا مخلصا مثله ، لكن ما حدث ضايقني ، فالعائلتان ترقصان بكامل عددهما ، المقاعد شاغرة والكل يرقص ، ولما عاتبته بعد الفرح قال لي مستغربا :" هو فستان العروسه مش كان حشمه ومش مبين أي حاجه؟ يبقى فين المشكله؟!!!"

يا أخي ليست المشكلة في أن يظهر شيء من جسدها أو لا ،
المشكلة هي مفاهيمنا التي تغيرت كثيرا ، أصبح فهمنا مغلوطا لكثير من نواحي حياتنا ، وتوغلت بداخلنا تلك القناعات الفاسدة التي يبثها لنا الإعلام ليل نهار ، المشكلة هي أننا فقدنا كثيرا من ذلك الحياء الشرقي الشرعي ، فقدنا احترامنا لجسد المرأة الذي لا بد أن يصان ، لا أن يصبح صيدا سهلا لعيون مريضة تكاد أن تلتهمه التهاما ، فقدنا أيضا كثيرا من معاني الرجولة ، فلم يكن الرجل ليسمح لزوجته أو أخته أو ابنته أن ترقص بحال من الأحوال ، وكنا تقريبا لا نرى رجلا واحدا يرقص إلا "صبي العالمه" ، لأنه أصلا مشكوك برجولته ، ثم أصبح كل الرجال يصفقون لزوجاتهم وبناتهم عندما يرقصن ، وأصبح كل الرجال يرقصون دون أدنى حرج أو غضاضه..!!

تقول أمي :"ما ستكون ردة فعلك لو وجدت عروسك ترقص أمام الناس طوال الليل" ، فقلت لها :" إن من سأختارها سيمنعها حياؤها من أن تفعل ذلك قبل أن أمنعها أنا، ولو لم تفعل ، ولو لم تمتلك هذا القدر من الحياء ، فسأوقن حينها أن اختياري كان خاطئا تماما ، ولا أعتقد أني سأستطيع أن أكمل حياتي معها..!!""

تقريبا قررت أن لا أقيم فرحا ، مجرد إشهار بالمسجد ، وليمة ضخمة للأهل والأحباب ، زفه جميله ربما أقودها أنا ، وربما تطول لساعات ، وحتى لو "العربيات رقصت" ، فهو أهون كثيرا من أن ترقص النساء ، وأن أشارك أنا في الوزر لأني صاحب الليلة ومقيم الفرح ، واتهموني كما شئتم أنني رجعي ، معقد ، طراز قديم ، أو حتى متخلف ، وإن اعتبرتم هذا تخلفا فإني والله أحمد الله كثيرا على هذا (التخلف).


السبت، 23 أكتوبر 2010

يا سيدتي..!!



يا سيدتي..

لا لن يفنى شبح الماضي

لا لن أخرج من رئتيك

لا لن يصبح بيني بينك أي حدود..!!

سيظل يدق القلب بإسمي..

حرفا حرفا

سيظل يحلق طيفي حولك..

حلما علما

من هم مثلي..

لا للذكرى..بل لخلود..!!

***

يا سيدتي..

لا لن يصبح حبي عبثا..

حدثا مثل الأحداث..

يمر ويمضي..

ذكرى تحكى..

نسخر منها..

أو لا تحكى..

بل لا تأخذ منا إلا..

بعض شرود ٍ..

ثم نعود..!!

لا لن يصبح حبي ذكرى..

حبي أمر حتمي..

مثل الشمس ومثل الأرض ومثل الماء..

من ينكر هذي الأشياء؟؟!!

حبي باق يا سيدتي بين ضلوعك..

لن يصبح ماض مفقود..!!

***

يا سيدتي..

حبي قدر..

من يختار القدر - فيبقى؟!!

أو يأباه..

فيمضي القدر كما المظرود؟!!

حبي نار..

لن يطفأها حتى الموت..

حتى الموت سيعجز عنها..

يا سيدتي..

لا لم تنسي..

لا لم أترك قلبك أبدا..

مهما طال البعد فإني..

سوف أعود..!!

***

يا سيدتي..

أحيي عيدك..

عيشي زعمك أني مت ومات الحب..

عيشي زعمك أن أمسكت زمام القلب..

وأنك دوني يومك عيد..

وإني أعلم أني باق..

بين دماك..

وأسري فيك بكل وريد..!!



الأحد، 26 سبتمبر 2010

وبرضه بنحبك يا مصر..!!!


الأستاذ وائل الإبراشي رئيس تحرير جريدة "صوت الأمه" متهم بتحريض المواطنين على عدم تقديم إقرارات الثروة العقارية ،وده بس عشان عمل سلسلة تحقيقات عن الضريبه العقاريه وعدم دستوريتها ، ومش عارف فين بأى الديموقراطيه وحرية الرأي والتعبير لما الصحفي اللي هو صحفي يتحاكم لما يقول رأيه أو يدافع عن الناس.

مهو يا حكومتنا العزيزه يا ريت ترسي على بر وترسينا معاكي ، هل إحنا دوله ديموقراطيه فعلا وكل واحد من حقه يقول اللي هو عاوزه في الوقت اللي يحبه؟!! ، والا إحنا دوله ديكتاتوريه كل واحد فيها يحط لسانه جوا بقه ويسمع الكلام ويرضى بالأمر الواقع وخلاص؟!!

أنا شايف إن إحنا لا دول ولا دول ، إحنا عملنا -
لا مؤاخذه - زي اللي رقصت ع السلم لا اللي فوق شافوها ولا اللي تحت سمعوها ..يعني لا احنا بقينا دوله ديموقراطيه عارفه تستفيد من الديموقراطيه في إصلاح البلد..ولا الحكومه راضيه تقول إنها مبتقبلش كلام من حد و"دعونا نعمل في صمت" رغم إن الحكومه لو قالت كده هاحترمها..هتبقى حكومه عارفه هي إيه بالظبط ، ومش عاوزه دوشه ملهاش أي لازمه لا هتقدم ولا هتأخر ، وع الأقل هتريحني وهاوفر صوتي وحبر قلمي لحد ما ييجي حد يعرف يسمعنا ويفهمنا من غير ما يحبسنا لما نقول رأينا..!!


إنما إن الحكومه تقطع لسانا بسكينه تلمه وبعدين تقول بعلو صوتها : " إتكلموا..فنحن دوله تكفل حرية الرأي والتعبير..فتبقى كده الحكومه بتتغرغر بالمواطنين الأبرياء وبتضحك عليهم..

طب ليه اديتونا اقلام..لما الكتابه بقت..في نظركوا عيب وحرام
..!!


أزمة الملخصات ، مش عارف لمصلحة مين إن الطلبه متلاقيش كتب تذاكر منها ، مهو اللي يقول إن كتاب الوزاره ده كتاب أصلا ، أو إن الطالب اللي يذاكر منه هينجح يبقى يا إما مش فاهم حاجه يا إما تبع الناس التانيين ، يقوموا كمان يمنعوا الكتب الخارجيه اللي هي في الواقع المصدر الوحيد للمذاكره واللي من غيرها الطلبه هتسقط ، واللي هي برضه الناس ممكن تبطل تاكل وتشتريها عشان عيالها ربنا يكرمهم ، طب ياللي بتقول إن كتاب الوزاره حلو و100 فل وعشره ، الناس اللي بتشتري كتب خارجيه دول هبل والا غاويين فقر؟!! ، في الواقع هما غاويين علم ، ونفسهم يشوفوا ولادهم أحسن ناس..ربنا يجازي اللي كان السبب في الأزمه ويديله على قد نيته لا أكتر ولا أقل.

المصريين كالعاده بيتصرفوا ، ولسه متخلقش اللي يكتف المصري ، ويطلعه قليل الحيله ، دلوقتي الكتب الخارجيه في القاهره بتتوصل ديليفري للبيوت بالليل (عقبال الأقاليم) ، هي آه غاليه شويه بس مش مهم ، المهم العيال تلاقي كتب تذاكر منها ، واللي عاوز كتاب يتصل على أي مطعم ..."معاك واحد بيتزا الأضواء تالته سنوي...لو سمحت نص كيلو مشكل تالته اعدادي..ومعاك واحد المثالي فيزيا وصايه وكتر المسائل..وعندك اتنين سلاح التلميذ في اللذيذ وصلحه."..
الحكومه فاكره إنها في مسألة الكتب حكمت..لكن الشعب قال للحكومه :"ميحكمش..!!"



كيلو الطماطم بسبعه جنيه ، آه والله بسبعه جنيه ، يعني سعر كيلو السمك ، ويعني برضه إن الأكله العاديه - اللي من غير لحمه - هتتكلف أكتر من 25 جنيه لو حبينا نعمل شوية سلطه جنب الأكل ، طب ولما الغدا يتكلف 25 جنيه ، الناس بأى هتلاقي فلوس منين تفطر وتتعشى وتلبس وتدفع إيجار وميه ونور وتليفون وغاز واقلام وكراريس....إلخ ، وفين بأى بتوع حماية المستهلك ، والله يا جماعه حراااااااااااام ، هو المرتب فيه كام سبعه جنيه ، طب والله فيه ناس بعد ما نقت الطماطم ، سمعوا السعر سابوها تاني وقالوا منقدرش على تمنها ، يعني الناس لا طلبت تاكل تفاح ولا مانجه ولا - لا سمح الله - جمبري ، يقوموا يغلولهم الطماطم ، حتى الطبيخ اللي الناس بتاكلوا بالعافيه وبيعمل حموضه مبقيناش عارفين نطبخه ، رضينا بالهم والهم مش راضي بينا..لنا الله..!!!



ملاحظ إن مرشحي مجلس الشعب السنه دي عاملين دعايه جامده جدا ، والجميل في الموضوع إن صورهم ماليه الشوارع زي نجوم السيما ، لأ ومتصورين صور سنيمائيه بجد ، والله فيهم ناس تنفع تمثل ، شكلهم فوتوشفيق خالص ، وربنا يخليلنا الفوتو شوب ، أنا شايف إن الدعايه الحقيقيه للمصور ولفني الفوتوشوب بجد عاملين شغل رائع..!!

أحد المرشحين المحترمين كاتب على إحدى لافتات الدعايه بتاعته "الحمد لله إحنا معانا ربنا والحكومه والشعب"...طب معاك الحكومه وفهمناها لأنك مرشح الحزب الوطني ، وربنا الله أعلم إيه بينك وبينه ، إنما الشعب دي جبتها منين ، الشعب أساسا لا طايق الحزب ولا طايق الحكومه ، وصعب دلوقتي تبقى مع الحكومه والشعب في نفس الوقت ، يا سيادة المرشح المحترم حدد هدفك وشوف انت مع مين واللي تغلبه إلعبه يا عمنا ، وسيب الشعب في حاله إن شالله يتحرق بجاز ، وبعدين يا سيدي اللي معاه ربنا والحكومه والشعب بيعمل دعايه ليه أصلا ، مهو كده كده ناجح ، وفر بأى فلوسك ، ومرشح الحزب...بينجح رضا أو غصب..!!!



الأحد، 5 سبتمبر 2010

أحـــمـــق ٌ أنــــــا..!!!


أحمقٌ أنا..

إذ ظننت الحب ضربا من جنون

إذ ظننت بأن قلبي لن يدق..

ولن يدق العشق بابي..

أو يزور الشوق عيني

إذ ظننت بأن حبي..

لن يكون!!!

إذ كنت يوما لا أحبك..

كيف؟!!

لا أدري..!!!

أكان عذرا أن جهلتك؟؟

لم أركِ؟؟

كان ذنبا..

فالقلوب هي المُحبة..

لا العيون

كان حتما أن أحبك..

كل يوم في حياتي

طالما في القلب نبض

كان حتما أن أجوب الكون بحثا

أن أفتش كل شبر في الفضاء

أن أشق الأرض عنك..

طالما في الكون أنت..

فاغفري لي..

فالأحبة يغفرون..

***

أحمق أنا..

إذ رأيتك.. فابتعدت..

قد ظننت لوهلة..

أن السماء بعزها..

لن تحب الأرض أبدا..

لن تراها..

فالأرض أرضٌ..

ما لها إلا السماء..

لو صيغ من ذهب ثراها..

أما السماء فوحدها..

مليون أرض تحتها..

لحبها يتهافتون..

هم يحلمون..!!!

ثم انتبهت..

كيف عشت العمر أنظر..

تحت قدمي؟؟

كيف لم أنظر بعيدا..

مد بصري؟؟

في الأفق تختلف الرؤى..

تهوي السماء بعزها..وبهائها..

وتميل عشقا نحو أرضي..

كيف لم أبصر هنا؟؟

هاهم أمامي..

من قديم ٍ يلتقون!!

***

أحمق أنا..

عندما صدقت يوما..

حينما همسوا بأذني :

"سوف تفني العمر جريا..

خلف أفق ٍ..

سوف يضنيك ابتعادا..

ذاك عُرف الأفق دوما"

إن يكون؟؟

سوف يفنى العمر حبا..

واشتياقا..

من قال أن الحب يمضي..

كالظنون؟؟

من قال أن الحب يوما وفق عُرف ٍ..

قد يكون؟؟

من في الوجود الآن يعرف..

كيف يأتي الحب حتى..

مثل سحر أو جنون؟؟

أو كيف يفعل بالأحبة؟؟

كيف قسرا هكذا يتبدلون؟؟

أو كيف أصلا يعشقون؟؟

لا أحد يدري..

فالحب سر..

أعجز العشاق قبلي..

من سنين

الآن أمضي نحو أفقي..

واثقا..

وسأصل يوما..

واسألوا التاريخ عني..

فالأحبة يلتقون..

ويخلدون..!!!


الاثنين، 30 أغسطس 2010

نجاح..وأشياء أخرى..


أنا نجحت ، وبدأت سنة الإمتياز الممله ، أنا عن نفسي كنت بنزل الإستقبال من زمان ، واتعلمت كل اللي المفروض أتعلمه في سنة الإمتياز قبل ما تبدأ أصلا ، المهم ، هو النظام كده وخلاص ، لكن أنا بستغرب ، ليه ميعملوش تدريب صيفي لينا على غرار كليات الهندسه مثلا ، كل سنه نتدرب شهر في الصيف على الحاجات بتاعة سنة الإمتياز ، يعني مثلا أنا أخدت السنه دي رمد وأنف وأذن يبقى في الصيف فيه تدريب عملي ليهم ، وهكذا ، بدل ما الواحد بيخلص الكليه ويفاجأ إنه مش عارف يتعامل مع أي حاله ولا يكتب دوا لأخوه اللي عنده إسهال!!!

الخلاصه إني قدامي سنه كامله أعتقد - بناء على تجربة أصدقائي - إنها هتضيع هباء ، أروح أمضي الصبح حضور ، وأشوف أي حته ضله أقعد فيها لحد ما أمضي انصراف ، محدش بيعلم حد حاجه ، ولا حد بياخد بإيد حد عشان يبقى دكتور شاطر ، أساسا محدش فاضي لحد ، مهو الدكتور عاوز يخلص حالاته في السريع عشان يشوفله مستشفى خاصه يشتغل فيها ، والا إذا كان فاتح عياده يروحها ، وعشان يبقى فايق لشغله الخاص أبو فلوس حلوه ، لازم يشتغل للحكومه على قد فلوسهم ، ولو معملش كده يبقى هيشحت هو والعيال وأم العيال!!!

حاجه كمان ، من حضوري في بعض الأقسام في مستشفى جامعة الزقازيق ، لقيت إن النايب - اللي هو المفروض يعلم بتوع امتياز - بيشوفله ييجي 100 حاله في اليوم ، بيتهيألي أنا - كطبيب امتياز - يبقى معنديش دم لو رحت بعد كده أقوله علمني ، أساسا أنا لو قلتله صباح الخير ورد عليا أبقى محظوظ ، لهذا فأنا - زي اللي قبلي واللي بعدي - رايح أشوف حته ضله أقعد فيها!!!!


زمااااااااااااان - مش عارف ليه كل حاجه كانت زمان أحسن هو احنا بنرجع لورا والا إيه؟!!!- كان أبويا الله يرحمه بيحكيلي عن سنة الإمتياز بتاعته ، راح خد إمتيازه في مستشفى ههيا ، وكان أياميها فيه دكتور إسمه د/هاشم نايب نسا ، ودكتور إسمه د/بهاء نايب جراحه ، الإتنين دول كانوا شبه مقيمين في المستشفى ، مبيفكروش في الماديات إطلاقا ، وكان كل همهم إن لما يجيلهم حد امتياز يخلوه دكتور بصحيح ، والنتيجه إن والدي بقى دكتور شاطر وفي سنة الإمتياز بس كان تقريبا بيعمل كل حاجه ، وكان ممكن يشتغل كل التخصصات ، من حالات الباطنه ، للإطفال ،للنسا ، للولاده ، حتى العمليات البسيطه زي الزايده مثلا ، بس عشان يوصل لكده كان ممكن يشيل المستشفى لوحده 3 أيام متواصله مثلا ، هو الطب كده ، ممارسه ، مش كتب وخلاص ، دلوقتي دكتور الإمتياز بياخد 240 جنيه ، طب مهو لازم يدور على شغل تاني عشان يلاقي فلوس يصرف على نفسه ، وطبعا الشغل التاني ده على حساب إنه يتعلم كويس ، وبالتالي بيحصل اللي بنسمعه كل يوم عن إهمال - أو جهل - الأطباء ، والله أعرف دكاتره في التكليف مبيعرفوش يعالجوا النزله المعويه!!!!!

بعيدا عن الطب ، أخويا كمان نجح وبأى مهندس كمبيوتر قد الدنيا ، وبيتدرب حاليا في رايه ، أيوه رايه بتاعت "عاوز نوكيا روح لرايه" ، والأهم من نجاحه في الكليه ، إن مشروع التخرج اللي كان عامله هو وأربعه زمايله أخد المركز التاني في مسابقة Made in Egypt ، يعني االمركز التاني على مستوى الجمهوريه ، واللي سلمهم الجايزه وزير التنميه الإداريه د/ أحمد درويش ، بصراحه سعادتي لا توصف ، والله فرحت بنجاحه أكتر ما فرحت بنجاحي ، مهو مش كل النجاح برضه يا جدعان ، هو بجد تعب في المشروع ده هو وزمايله سنتين بحالهم ، يعني جهد خمس أفراد لمدة سنتين ، يعني كأنهم 10 سنين شغل ، بس الحمد لله ربنا عوضهم خير...من جد وجد..

هي البنات عايزه إيه؟؟؟ سؤال عمري ما شغلت نفسي بيه ، أصل يعوزوا اللي يعوزوه أنا مالي ، لكن الأيام دي المفروض إني أهتم البنات عايزه إيه ، أو ع الأقل البنت اللي هارتبط بيها عايزه إيه ، زمان كان الموضوع بسيط جدا ، كانت البنت عايزه "ضل راجل" وخلاص ، دلوقتي الموضوع اتعقد شويه ، ورغم إختلاف البنات عن بعضهم في طبائعهم وفي اللي هما بيتمنوه ، لكن كل أصحابي اللي خطبوا واللي اتجوزوا اتفقوا إن البنات الأيام دي بقوا هايفين شويه - ده هما اللي بيقولوا أنا مليش دعوه - يعني مثلا واحد صاحبي كان معاه تفاحه ، جاب سكينه وقسمها نصين إدى والدته نصها وإدى مراته النص التاني ، عادي ، لأ عندها مكانش عادي إتخانقت معاه عشان إدى والدته الأول!!!

واحد تاني خطيبته سابته عشان صاحبتها شايفين - مش هي اللي شايفه - إن ودانه كبيره شويه ، وتخيلوا إن هي نفسها معرفتش تطلع فيه عيب غير ده - ده إذا اعتبرنا إن ده عيب - .
وواحد خطيبته أصرت إنه يغير بدلة الخطوبه عشان قال إيه مش ماشيه مع الفستان ، بيقولي طب هي هتلبس فستان موف أجيبلها أنا بدله موف منين؟؟!!!
واحد خطيبته بقالها 3 أيام قافله موبايلها ومش راضيه تكلمه ، ليه؟؟عشان كان مشغول في يوم ومكلمهاش غير مره واحده بس طول النهار!!
وواحد خطيبته سابته عشان مجابش دبدوب في عيد الحب!!!
مش دي المشكله الرئيسيه ، المشكله راح فين إن إحنا "نتفاهم" "نسمع بعض" "نفوت لبعض" "نلتمس عذر لبعض" عشان الحياه تمشي ، لكن معظم البنات بقت عايزه إن خطيبها يعملها كل اللي نفسها فيه ، بغض النظر عن ظروفه وده يناسبه والا لأ...

عارفين الحل إيه ، إن كل واحده لما تكبر وتنضج كده وتعرف هي عايزه إيه تروح تطبع لنفسها كتالوج تديه لأي حد عاوز يرتبط بيها ، هو يقعد يقرأ الكتالوج كويس عشان يعرفها بتشتغل إزاي..قصدي عشان يعرف هيتعامل معاها إزاي...واللي ملهاش كتالوج بأى متزعلش من اللي هيجرالها!!!

الإخوه الزمالكويه الأعزاء مبسوطين من نتيجة الأهلي مع شبيبة القبائل ، زي ما بيتبسطوا لما الأهلي يخسر من أي فريق مصري أو غير مصري ، إحنا الأهلاويه بنؤمن إن اللعب مكسب وخساره ، ومش زعلانين ، ماتش وراح ، وواثقين إن الأهلي ممكن يعوض ، ومش ذنبنا بأى إن الزمالك أقنع جماهيره إن اللعب مع الأهلي خساره بس ، لحد ما بقوا دلوقتي بيتغلبوا من الأهلي ويقولوا إن شاء الله سننتقم من الأهلي حتى آخر لاعب جزائري!!!!

من كام يوم راكب سرفيس ، وبعدين ركب واحد كده شكله طبيعي جدا زينا كده ، بعد ما مشينا شويه لقيته بيسألني ع الساعه ، عادي قلتله الساعه كذا ، جه وهو نازل بأى بيقولي :"إزيك يا باشا" أنا اندهشت وقلتله : "أنا؟!!!" ، قالي : "أيوه يا باشا ، ده إنت وشك بيشع نور والله ، والله بيشع نور" فأنا طبعا إندهاشي زاد ، وقلتله : " إشمعنى كده يعني إنت تعرفني؟؟" ، قالي :"لا والله ، بس أما شوفتك حبيتك لله في لله كده " وراح نازل وسايبني أكمل اندهاشي براحتي ، ومش عارف الراجل ده يطلع إيه بالظبط ، هل هو مثلا أهبل ، والا لا مؤاخذه يطلع يعني....لالالا إن بعض الظن إثم ، والا هو حبني في الله زي ما بيقول ولم يحرج إنه يقولي كده قدام الناس اللي كلهم أكدوا إنه أهبل..اللي أنا متأكد منه إني قليل البخت ، وقليل البخت لما يسمع كلمتين حلوين يسمعهم من راجل وأهبل وبشنب ، امال البنات اللي بيدوروا على عرسان راحوا فين بس؟!!!

دائما للحديث بقيه... :)






الأحد، 9 مايو 2010

مــعــــالــي الوزيــــــــر..!!



(زمن القراءه 5 -6 دقائق)

في يوم عادي جدا
من الصبح بدري
وأنا ع السرير
قوام بلغوني
قالولي مبارك بقيت الوزير
فرحت بصراحه
ده منصب وجاهه وعالي وكبير
ورحت الوزاره
وقلتلهم اني هارتب زياره
مفاجئه بصحيح
ومن غير دعايه وموكب وزيطه
لقريه صغيره
بعيده بغباوه ومش ع الخريطه
وصلت المحطه
فوجئت بحفاوه وشبه احتفال
زيارتي المفاجئه بقت كرنفال
فقلت اما نرجع حسابكم عسير
وأنا في الحقيقه
فرحت بوجاهتي
وكان ناقص إني أزغرد واطير
وبعلو صوتي وحماس كان مثير
قوام قلت إني
هاحل المشاكل وهيعم خير
هاتولي الشكاوى
جابولي شوال
وشايلينه سبعه شداد وتقال
وقلت اسألوني على أي شيء
لقيت هيصه جامده
ومليون سؤال
ده حتى العيال
بقالهم مطالب
يعيشوا فـ نضافه
وياكلوا كنافه
يشوفوا الزرافه
وساعة رجوعهم
يلاقوا جنينه وملعب كبير
في ركنه المضلل دكك أو حصير
وميه في زير
محوط بسور
عشان لما كوره
تطير غصب عنهم
متكسرش حاجه
لعم الزناتي بتاع العصير..!!

***

وده عم عبده اللي شغال غفير
عاوزله علاوه
عشان بنته زينب كبرت خلاص
وصبحت عروسه وعاوزه جهاز
وخلصت فلوسه عليها ولاص
وابنه عليوه مخلص علام
وأصبح مهندس كفاءه وتمام
ومش لاقي شغله..
بقاله النهارده شهرين وعام
وعاوز فخامة معالي الوزير
يعين عليوه مساعد غفير..!!

***

ودي أم فوزي
ولادها يتامى..وابوها ضرير
وهي وحـــيده
وراضيـــه وسعـــيده
بتزرع وتحصد وبتربي طير
ومحصول قيراطها مكفي العيال
وبيصونها من مر ذل السؤال
ولكن وفجأه القيراط الوحيد
بأى بحكم قاضي بتاع السفير
ولازم يبور
تقول طب عيالي
وابويا الضرير
يقولوا احنا مالنا
وده حكم قاضي
منفذ وماضي
مترغيش كتير..!!

***

وده عم صـــابر
مدرس كبير
مواطن في حاله وطيب أمير
كريم غصب عنه
كريم بالوراثه
وبرضه يا عيني
فقير بالوراثه وحاله عسير
في يوم لو تزوره
تحس إنه فجأه صبح مليونير
وده هو طبعه
ولو كان في ضيقه
وكان صعب وضعه
تلاقيه يكابر
وراضي وصابر
ويمشي فـ بلدهم كده حاجه تانيه
وآخر شياكه وحاطط كلونيا
كأنه الوزير
ودلوقتي باين في عينه انكسار
كلامه مغمس بقهر ومرار
بقاله النهارده عامين ع المعاش
ومعرفش يقبض
عشان بس غلطه
بطاقته القديمه
بها اسم أمه مدون سهير
وورق الحكومه
بيقول إن أمه بتدعى سمير..!!

***

ده حتى المحشش وعمره ما فاق
كاتبلي عريضه وشبه اتفاق
بيقول ليه يا باشا منعتوا الحشيش
بدور عليه ويقولولي مفيش
وطبعا سعادتك أكيد برضه عارف
وبالحال خبير
إن الحشيش ده بيعمل عجايب
ويمنع يا باشا مصايب كتير
بينسينا حالنا
ويمسح عقولنا
ونسمع خطبكم نقول يا سلام
يا محلى الكلام
بلدنا في خير
نعيش جوه حيطنا بكل التزام
تلاقينا دايما نشد الحزام
ورغم النوايب
بندفع ضرايب
ولو حتى بعنا الدولاب والسرير
بننسى با باشا إن فيه ناس سيادتك
بياخدوا فلوس اللي زيي وزيك
ومن خير بلدنا بيملوا زكايب
وليهم مواكب
ولابسين حرير
كأن اللي فيها محرم علينا
كده بين إيديهم
مبعتر وسايب
ولا مين يحاسب
ولا فيه ضمير
(ده هو اللي كاتب)
أما صحيح واد معفن حقير..!!

***

وآه ياني يابا
ويا رب دايما تعين الغلابه
ده إنت المعين
بقالي النهارده كده جمعتين
ببص فـ شكاوى مهيش ناويه تخلص
وكل أما احس إني ممكن أخلص
تزيد مره واحده وتملى الشوال
كأن اللي حاصل ده سحر وخيال
وجوا الشوال عفريتين م التقال
ومارد خطير
ده إيه اللي شقلب كيان البلد دي؟!!
وإيه المصير؟!!
ده دي قريه واحده
ومش ع الخريطه
وفيها مشاكل تحل فـ شهور
ما بالنا يغيرها..وغيرها كتير
مينفعش ليها ولا 100 وزير
وأنا بعد حيره وتفكير كتير
وعقلي خلاص كان مقرب يطير
رميت الشكاوى وكلام العيال
معنديش إجابه لمليون سؤال
وليكوا فـ رقبتي فقط إمضا واحده
كبيره وواضحه
على ورقه واحده
وفيها استقالة معالي الوزير..!!!

***



الاثنين، 26 أبريل 2010

بَـــدَوَّر..!!



بَـــدَوَّر
في الكلام كله

على كلمه

تبوح بالسر

تفضحني

ده كشف السر يفرحني

لأني طول م انا كاتمه

وضهري ع الدوام محني

***

وادَوَّر في الكلام كله

على كلمه

تكفي كل إحساسي

وتوصفني ولا تخلص

إلى ساسي ومن راسي

وتعلن للوجود كله

خبر حبي

وحبيبي في البعاد ناسي

وانا من شوقي وسهادي

حروفي تقول كلام وتعيد

وشعري ملو كراسي

***

وادَوَّر في الكلام كله

على كلمه

مداد البحر يكتبها

ولا يكفيش

عشان شايله على حروفها

سنين من كتر أحمالها

تحسها واقفه مبتمشيش

ليالي تاهت نجومها

ولا عمر القمر زارها

وفيها عششت خفافيش

***

وادَوَّر في الكلام كله

على كلمه

حروفها رسْـمَها نبضي

ومن جوفي

مدادها من صميم حسي

ومن خوفي

بخاف حبي يضيع مني

وتدبل بعدها حروفي

***

وادَوَّر في الكلام كله

على كلمه

توفي للغرام حقه

وتحكيله على حالي

وانا وحدي ومش وياه

بدور وسط إحساسي

على حبي..

ومش بلقاه

كأنه تاه

ما بين زحمه من الأحاسيس

وافكر إني راح أنساه

ولكن في ظلام يأسي

يشاور من بعيد ضيه

وقلبي يدق..

ويرسم في السما فرحه..

على دمعه..

ومليون آه

وبعرف إني طول عمري

مانيش ناسي

أنا فاكر..

وبستنــــــاه

***

الأحد، 31 يناير 2010

منتخب مصر...شكرا..








بداية..ألف مبرووووووووووووك للمنتخب المصري الذي أسعد الملايين..

وأود أن أقول أنه رغم صعوبة المباراه ، وقلة الفرص ، والمناوشات السريعه من المنتخب الغاني ، كنت أجلس في تمام الاطمئنان إلى أن الكأس لنا ، ولا أدري لماذا ، فالطبيعي - بالنسبة لي - أن أكون في قمة القلق والإثاره مع كل كره ، اليوم لم يحدث ذلك ، شعرت بثقة طاغيه في لاعبينا ، ربما لا أبالغ لو قلت أنني من فرط الثقه قلّ عندي الشعور بحلاوة المباراه ، وبفرحة النصر ، وكأنني كنت أشاهد مبارة مسجله أعلم نتيجتها مسبقا..!!!

حين أفكر في ذلك ، أجد أنني لم أثق يوما بما هو مصري ، فموروث لدينا أن كل ما هو مصري فهو رديء (عقدة الخواجه) ، لا المصنوعات المصريه كمصنوعات "بلاد بره" ، ولا الطرق المصريه كطرق "بلاد بره" ، وحتى الديموقراطيه المصريه هي ديموقراطيه من نوع خاص وليست - ككل ما هو مصري - "زي بلاد بره"..!!

طوال عمري تعلمت - أو عُــلِّـــــمــْــتُ - أن أشك بكفاءتنا في أي شيء وكل شيء ، وفي أيام قليله تعلمت أن أثق ، بل أن أفرط في الثقه في شيء - إن جاز التعبير - مصري..!!

ربما لثقتهم بأنفسهم ، أجبرونا أن نثق بهم ، أو ربما لأنهم أهل لأن نثق بهم ، أهل لأن نحترمهم لأنهم فعلا محترمون ، مصلون ، يشكرون الله ويسجدون بعد كل فوز ، هم حقا من طراز فريد ، فلا أعلم فريقا يكون معسكره أشبه بالمعتكف ، صلاة ودعاء وقراءة قرآن ، وأخوة ومحبة وكأنهم إخوة أشقاء ، ليس المهم من يحرز ، ليس المهم من يسدد الكره ، ليس حتى مهمًا من يلعب ، المهم هو المصلحة العامه ، وأن تربح مصر في النهايه ، ولأنهم تغيروا تغيرت نظرتنا لهم ، لأنهم مختلفون اختلف شعورنا بهم..!!

في أزمة مصر والجزائر فكرت أكثر من مره أن أكتب ، لكني في كل مره كنت أجد حلقة مفقوده ، لم أقتنع بأن هذه هي النهاية ، فقد تعودنا النهايات السعيده ، وكنت موقنا أن العرض مازال مستمرا ، وأن نهاية مختلفه - تعجبني - سوف تأتي ، وها قد أتت..!!!

ربما لهذا فرحتنا عارمة هذه المره ، ربما شعرنا بأن كرامتنا ردت إلينا على طبق من ذهب ، بعد مباراة الجزائر ، لأول مره أشعر أني غير مهتم بالكأس ، المهم أننا هزمنا الجزائر ، والأهم أنهم هم أنفسهم أثبتوا لكل من شاهد المباراه أنهم فريق من الهمج ، يلعبون الكرة بقوانين المصارعة الحره ، وحين يجدون حكما يحكم المبارة بقوانينها الحقيقية يثورون ، ويسبون ، ويقولون بأن الحكم مرتش ٍ..!!!!

أخيرا ، البعض يجد أن كرة القدم لا تستحق كل هذا الإحتفال ، ولم تكن تستحق كل ما حدث في أزمة مباراة السودان مع الجزائر ، هي في النهاية مجرد لعبه ، لكنها بالنسبة للكثيرين - وأنا منهم - مصدر للمتعه ، للتسليه ، والأهم أنها تجعلني أزداد فخرا بأني مصري ، تجعلني أشعر أننا تفوقنا في شيء - أيا كان هذا الشيء - ، وتجعلني أثق في أن المصري وقت الشده يستطيع أن يصنع نجاحا مهما كانت الظروف ، كرة القدم المصريه الآن هي مثال ناجح لحسن الإداره ، والإيمان بالله ، والثقة بالنفس وبالقدره على صنع النجاح ، مثال للإلتزام ، والكفاح ، وبذل الجهد والعرق لأجل المصلحة العامة قبل الخاصه ، مثال للإخلاص في العمل من أجل نجاح جماعي ، مثال أتمنى أن يكتمل يوما في كل ما هو مصري ، حينها ستكون مصر أم الدنيا بحق..

لهذا ، منتخب مصر ، شكرا..




الخميس، 28 يناير 2010

1,2,3,4......Vive l'Egypte





مـــبـــــــــرووووووووك

لــــــمــــــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــر..




أغـــــــــــــــــــــــــــــلــى

نــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــر..