لمـــاذا؟!!
لماذا إذا كنتُ وحدي بليل ٍ..
يطولُ المساءْ؟!!
وتمضي النجومُ..
وذا البدرُ يمسي أسيرَ البكاءْ؟!!
ويخبو الضياءْ؟!!
ولما أراكِ..
فيحلو اللقاءْ..
ببدر ٍ يغني..
ونجم ٍ ينوّرُ خدَّ السماءْ؟!!
لمـــاذا؟!!
لماذا إذا لم تكوني بقربي..
تصبحُ عندي جميعُ الأماني..
قربـًا إليكِ ودفئَ التقاءْ؟!!
وعندَ اللقاءِ أرى كلُّ حلمي..
تبسّمَ فيكِ وبعضَ الرّضاءْ؟!!
لمـــاذا؟!!
لماذا إذا حانَ وقتُ الفراق ِ..
تموتُ الحياة..
وأمضي بعمري ثقيلاً عليلاً..
كأني كهلٌ به ألفُ داءْ؟!!
وأشعرُ أنك قلبي..ونبضي..
وأن ليس لي غيرَ "أنت" دواءْ؟!!
لماذا أرى فيكِ كلَّ النساءْ؟!!
وكلٌ سواكِ فعندي سواءْ؟!!
لماذا إذا كنتِ يوماً بقربي..
تهونُ الحياة..
كأني بخلد ٍ بهِ ما أشاءْ؟؟!!
لمـــاذا؟!!
***
لمـــاذا؟!!
لماذا إذا ما التقيتكِ..
يسري بقلبي غزيرُ المشاعرْ..
وتسمو بنفسي جميعُ المعاني..
وتنسابُ مني الحروفُ ارتجالاً..
ويغدو خيالي خيالاً لشاعرْ؟!!!
وحينـًا أراكِ يضيعُ الكلام..!!
فأبهى حروفي..
ليست تبوحُ بما في السرائرْ..!!
وأشعرُ أني ما زلتُ طفلاً..
ويحتاج درسـًا..
ليعرفَ بالعشق ِ ألفـًا وباء..!!
وكيفَ بحب ٍ تبوحُ الحناجرْ..!!
لمـــاذا؟!!
لماذا أراكِ..
فيزدادُ حلمي بريقــًا ونوراً..
ويجتاحُ جسدي بعضُ ارتجافٍ..
يداعبني مثلَ ألعابِ ساحرْ؟!!!
لماذا تزيدُ الزهورُ ابتسامـًا؟!!
وبين السعادةِ ذا الطيرُ حائرْ؟!!
لماذا أرى الناسَ أصفى وأسمَى..
يشفـُّونَ نوراً نقاة الضمائرْ؟!!
لماذا عيوني ترى كلَّ شيءٍ..
نقيـًا جميلاً بهيَّ المناظرْ؟!!
كأني انتقلتُ لعصر ِ الجمال..
كأني بحلمي يقينـًا أسافرْ..!!!
لمـــاذا؟!!!
***
7 هاه..إيه رأيك؟:
شكل المدونة لطيف وشعرك جميل ومعبر
ان شاء الله متكونيش اخر زيارة تحياتى لك
ادعوا كل المدونين الشرفاء الى عمل تدوينة سوداء يوم 15/1 اعتراض على الجدار الفولاذى جدار العار والخزى
نهر الحب
سؤال يطرح نفسه
هذا هو الحب
فلا تتبع نفسك وتسأل لأنه يأتي من دون مقدمات
منوره المدونه
وطبعا يسعدني أن تزوريني ثانية
أسعدني مرورك
وطبعا إنه الحب
لا أسباب ، ولا تفسيرات أيضا
شكرا لمرورك
وقلم ثائر
وعشق يلون الأحرف
حد التوهج
وحس يلمس القلب بدفئه
لماذا آراكٍ فيزداد قلبي بريقاً ونورا
ويحتاج جسمي بعض إرتجاف
كم رآآآق لي ما قرأت بشدة
سلم الحس والقلم والأحرف
كنت هٌنا وسأعود
هنـــــا
أهلا بزيارتك الأولى
لكم أسعدتني
ولكم أسعدني تعليقك العذب
شكرا لك
على فكره
لن أنسى وعدك بالعودة هنا ثانية :)
إرسال تعليق