كان أحد أساتذتي يقول :"المصري بيموت في الفصال ، يعني لو واحد وقف في الشارع يوزع أي حاجه ، هتلاقي واحد جاي يقوله : بكام ده يا عم؟؟ هيرد : ببلاش॥ هتلاقيه بيقوله : مش ببلاش إلا ربع والنبي؟!!!" ، يبدو حقا أن الفصال عادة أصيلة في الشعب المصري ، حتى عندما ثرنا ، خرج علينا من يفاصل في الثوره ، طيب ماذا لو وعد بألا يترشح؟؟ طيب لو لم يرشح إبنه؟؟ ماذا لو سلم صلاحياته لنائب؟؟؟ ولما لم يفلح كل ذلك تنحى - أو خلع - ثم دخلنا في مرحلة أخرى من الفصال (اللي يطلع الروح).
عادة الثورات أنها توجد حلولا جذرية فورية قاطعة لكل ما قامت الثورة لأجله ، هي ثورة وليست تظاهره ، هي سيل وإعصار يجتث كل فاسد من جذوره ، وليست محض أمطار يحتمي منها الفاسد في قصوره..
أحترم القوات المسلحة بشده ، وأثق بهم كثيرا ، لكن لا تعجبني سياسة "التنقيط" التي يتعاملون بها ، في الجزائر التي لم تثر مثلنا ، ولم تسقط نظاما ، رفعوا حالة الطوارئ ، وعندنا ما زلنا مهددين من الفاسدين في وزارة الداخليه ليتحكموا بنا بذلك المدعو قانون الطوارئ॥!! لست أفتري على أحد ، شاهد مدير أمن دمنهور ماذا يقول!!!
عادة الثورات أنها توجد حلولا جذرية فورية قاطعة لكل ما قامت الثورة لأجله ، هي ثورة وليست تظاهره ، هي سيل وإعصار يجتث كل فاسد من جذوره ، وليست محض أمطار يحتمي منها الفاسد في قصوره..
أحترم القوات المسلحة بشده ، وأثق بهم كثيرا ، لكن لا تعجبني سياسة "التنقيط" التي يتعاملون بها ، في الجزائر التي لم تثر مثلنا ، ولم تسقط نظاما ، رفعوا حالة الطوارئ ، وعندنا ما زلنا مهددين من الفاسدين في وزارة الداخليه ليتحكموا بنا بذلك المدعو قانون الطوارئ॥!! لست أفتري على أحد ، شاهد مدير أمن دمنهور ماذا يقول!!!
الفريق أحمد شفيق - مع احترامي - ليس هو الوجه الذي يصلح للمرحله الحاليه ، أنا لا أشكك في كفاءة الرجل أو وطنيته أو..أو.... ، لنقل أن الرجل هدية ، لكننا لا نريد أي أحد من ريحة حسني مبارك ، رحل مبارك فليأخذ هداياه معه إذا ، ويكفي الشعب المصري ليفقد الثقه في الرجل أن حسني هو من أتى به ، ثم إذا نظرنا للواقع ، فالرجل إلى الآن يتخبط ، لم يقدم جديدا ، لم يفعل خطوة واحدة تجعلنا نقول "الراجل ده شكله كويس" ، ثم إنه لم يعرف كيف "يسايس" المصريين ، فبينما الناس مختلفون حوله يظهر وخلفه صوره كبيره لمبارك ، ربما هو لا يفهم المصريين جيدا ، هو يحب مبارك " هو حر" ، لكن هو الآن رئيس وزراء جمهورية مصر العربيه التي خلعت مبارك ، يا سيادة الفريق قدم استقالتك ومازال لك عندنا بعض الإحترام.
الأخ وزير الداخليه ، أبهرنا في الحقيقة بكلام ولا أروع ، الداخليه بريئه من كل ما نسب إليها ، هي كذئب ابن يعقوب ، افترينا عليها ، وصبغنا ثيابنا دوكو أحمر وادعينا أنها الفاعله ، يا سيادة الوزير لا بد أن تعي أننا أصبحنا شعبا يعي ، بالله عليكم لا تعاملونا باستخفاف ، ولا ترمونا بالعبط أو بالسطحيه ، كلنا يعرف جيدا ما فعلت الداخليه ، ولو لم تكن تعرف فأنت لا تستحق منصبك ، دعه إذا لمن يستحق.
المعتقلون السياسيون ، كلنا يعرف أنهم أخذوا من دورهم وأودعوا خلف أسوار التعذيب والإهانه دون تهمه أو محاكمه ، هم بالآلاف ، ويخرج علينا المجلس العسكري ليقول أنه أفرج عن ستمائة معتقل ، يا فرحتي ، يا حلاوه يا ولاد ، ماذا فعلت الثورة إذا ؟؟؟؟ ، هو إحنا كنا بندن في مالطه ، لا أعتقد أن هذه هي طريقة التعامل في الفتره الحاليه ، ولا أعتقد أن هذا البطئ الشديد في مصلحة أحد كائنا من كان ، "لا اللي راح هيرجع ، ولا الناس هتنسى سكة ميدان التحرير..!!"
ليل نهار تصلنا رسائل على هواتفنا الجواله من القوات المسلحه ، تطمئننا ، وتكرر دائما أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدرك مطالبنا جيدا ، وأقول يا أيها المجلس الموقر ما عهدناكم أهل أقوال ، عهدناكم أهل أفعال ، فلن يطمئن قلبي ببضع كلمات تصلني على جوالي ، لكن يطمئنني أن أرى ما أطلبه يتحقق ، وأخيرا ، إلى كل صاحب منصب ، ومن كان صاحب منصب يحلم - عبثا - بالرجوع إليه ، أقسم لك أن الشعب المصري تغير ، وأقسم أننا ما عدنا نخاف ، وما عدنا نسمح بالتفريط في أي من حقوقنا ، ولن نسمح أبدا أن تكون ثورتنا "ثورة إلا ربع"
الأخ وزير الداخليه ، أبهرنا في الحقيقة بكلام ولا أروع ، الداخليه بريئه من كل ما نسب إليها ، هي كذئب ابن يعقوب ، افترينا عليها ، وصبغنا ثيابنا دوكو أحمر وادعينا أنها الفاعله ، يا سيادة الوزير لا بد أن تعي أننا أصبحنا شعبا يعي ، بالله عليكم لا تعاملونا باستخفاف ، ولا ترمونا بالعبط أو بالسطحيه ، كلنا يعرف جيدا ما فعلت الداخليه ، ولو لم تكن تعرف فأنت لا تستحق منصبك ، دعه إذا لمن يستحق.
المعتقلون السياسيون ، كلنا يعرف أنهم أخذوا من دورهم وأودعوا خلف أسوار التعذيب والإهانه دون تهمه أو محاكمه ، هم بالآلاف ، ويخرج علينا المجلس العسكري ليقول أنه أفرج عن ستمائة معتقل ، يا فرحتي ، يا حلاوه يا ولاد ، ماذا فعلت الثورة إذا ؟؟؟؟ ، هو إحنا كنا بندن في مالطه ، لا أعتقد أن هذه هي طريقة التعامل في الفتره الحاليه ، ولا أعتقد أن هذا البطئ الشديد في مصلحة أحد كائنا من كان ، "لا اللي راح هيرجع ، ولا الناس هتنسى سكة ميدان التحرير..!!"
ليل نهار تصلنا رسائل على هواتفنا الجواله من القوات المسلحه ، تطمئننا ، وتكرر دائما أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدرك مطالبنا جيدا ، وأقول يا أيها المجلس الموقر ما عهدناكم أهل أقوال ، عهدناكم أهل أفعال ، فلن يطمئن قلبي ببضع كلمات تصلني على جوالي ، لكن يطمئنني أن أرى ما أطلبه يتحقق ، وأخيرا ، إلى كل صاحب منصب ، ومن كان صاحب منصب يحلم - عبثا - بالرجوع إليه ، أقسم لك أن الشعب المصري تغير ، وأقسم أننا ما عدنا نخاف ، وما عدنا نسمح بالتفريط في أي من حقوقنا ، ولن نسمح أبدا أن تكون ثورتنا "ثورة إلا ربع"